وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
صفحة 1 من اصل 1
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
صفة في الانبياء والمرسلين , تجعل الانسان يقف متحيرا , انها صفة الامانة , ليست الامانة على الاموال , ولا على الودائع , بل الامانة على اعظم ما تضعف النفوس امامه , انها الامانة على النساء , زين للناس حب الشهوات من النساء , ولكن الانبياء تغلبوا على تلك الشهوة فاصطفاهم الله , قَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ , وفي قرية مدين , كان هناك موسى عليه السلام : قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ , وفي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مطاع ثم امين , فيامن تغلب على هواه وشهوة نفسه , هنيئا لك , يحق لك ان تفرح وتتبختر , انه اعظم نصر على النفس , وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى , وليست جنة واحدة بل لمن خاف مقام ربه جنتان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى