كيفية الصيانة لأجهزة الجسم مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
صفحة 1 من اصل 1
كيفية الصيانة لأجهزة الجسم مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
الله سبحانه وتعالى خلقنا من جسد وروح , ولكي يكون الانسان سعيدا في الحياة , ولا بد من ان يكون جسده في افضل صحة , ولا بد ان تنعم حالته النفسية بالاستقرار والطمأنينة , فإذا اجتمعا - صحة الجسد والراحة النفسية – عاش الانسان في سعادة وفي اطول عمر بأمر الله تعالى , وتمتع بالقوة الجسدية والروحية والجنسية طيلة حياته , ولا يمكن ان تجتمع الصحة الجسدية والروحية الا بالصلاة , وطول الركوع والسجود , انت مخلوق مصنوع , خلقك الله من روح وجسد , ولا بد لجسدك المصنوع المخلوق من صيانة , والصيانة في الصلاة , فأمرك بالصلاة لتحافظ على صحتك الجسدية والروحية النفسية , وكلما اكثرت من الركوع والسجود , زاد جسدك صحة , وتمتعت براحة نفسية وسعادة الروحية , وليس شرطا ان تطيل الركوع والسجود في الليل , في وقت تستطيع ان تعبد الله , صلاة الضحى , وبعد صلاة الظهر وبعد صلاة العشاء , في أي وقت تستطيع ان تعبد الله , ولا تنس اخي المسلم ان الله فرض علينا خمسين صلاة في اليوم والليلة , ثم خففها الله علينا وجعلها خمس صلوات , حتى الطيور تصبح الله كل قد علم صلاته وتسبيحه وهم غير مكلفين مثلنا , فقد يكون صيانة لا جسامهم , في دنيا مكتوب على من يعيش فيها التغير والضعف .
والانسان بعد عمر الاربعين سنة , تبدأ خلايا جسمه ودماغه بالتناقص شيئا فشيئا , جثى اذا وصل عمره الثمانين سنة , اصيب بضعف الجسد والزهايمر وضعف الذاكرة , وتكاثرت عليه الامراض , الا المصلين الذين يكثرون الركوع والسجود , فلهم اجر غير ممنون , يتمتعون بالصحة الجسدية والروحية مهما طالت اعمارهم اكثر من غيرهم ممن لا يصلون , ولذلك , فرض الله على النبي صلى الله عليه وسلم قيام الليل عندما بلغ عمره اربعين سنة , ليحافظ على صحة جسده صلى الله عليه وسلم , اول الآيات والسور التي نزلت تامر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل , يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا , يا ايها المدثر قم فأنذر , ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا , وبلغ النبي صلى الله غليه وسلم الستين عاما , وشعره لحيته ورأسه اسود , الا بضع شعيرات بيض هنا وهناك لا يراها الا المدقق المتفحص , بلغ فوق الستين عاما وهو صلى الله عليه وسلم يتمتع بالقوة الجسدية والروحية , وعلى ذمته تسع زوجات كان يطوف عليهن كلهن
اخي القارئ , اعلم ان كل عضو في جسد الانسان مخلوق وموضوع بطريقة وبترتيب بحيث لا تصلحه ولا تحافظ على صحته وقوته الا الصلاة وطول الركوع والسجود , وبدون المحافظة عليها تنهار الاعضاء وتضعف بسرعة , الذي لا يصلي ولا يطيل الركوع والسجود , يكون عمره ثلاثون سنة , وقوة جسمه مثل قوة انسان في عمر الخمسين سنة , شباب في نظر الناس وهو ضعيف الجسد والاعضاء , والذي يحافظ على الصلاة وطول الركوع والسجود , يكون عمره ستون سنة , وقوته قوة رجل في عمر الاربعين , طاعة الله تغير نواميس الكون , الضوء يسافر الينا من بعض النجوم ليصل الينا على سطح الارض بعد مائة سنة ضوئية , والنبي صلى الله عليه وسلم اسري به الله الى السموات العلى , وعاد الى الارض في ليلة واحدة , في سرعة اسرع من سرعة الضوء لا يمكن ان يتخيلها احد , تتغير نواميس الكون وقوانينه مع طاعة الله والقرب منه , ولذلك , الذي يحافظ على طول الركوع والسجود , يكون صحيح الجسد , يقاوم الامراض والاوبئة مثل كورونا , واذا مرض سرعان ما يشفى , انه يعمل صيانة لجسمه بالصلاة كل يوم , لا تضره الآفات , مثل ذلك الزرع الاخضر , في تربة خصبة غنية بالعناصر والماء , يعجب الناظرين اليه , ولذلك وصف الله النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين يطيلون الركوع والسجود بقوله تعالى : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) سورة الفتح )
والانسان بعد عمر الاربعين سنة , تبدأ خلايا جسمه ودماغه بالتناقص شيئا فشيئا , جثى اذا وصل عمره الثمانين سنة , اصيب بضعف الجسد والزهايمر وضعف الذاكرة , وتكاثرت عليه الامراض , الا المصلين الذين يكثرون الركوع والسجود , فلهم اجر غير ممنون , يتمتعون بالصحة الجسدية والروحية مهما طالت اعمارهم اكثر من غيرهم ممن لا يصلون , ولذلك , فرض الله على النبي صلى الله عليه وسلم قيام الليل عندما بلغ عمره اربعين سنة , ليحافظ على صحة جسده صلى الله عليه وسلم , اول الآيات والسور التي نزلت تامر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل , يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا , يا ايها المدثر قم فأنذر , ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا , وبلغ النبي صلى الله غليه وسلم الستين عاما , وشعره لحيته ورأسه اسود , الا بضع شعيرات بيض هنا وهناك لا يراها الا المدقق المتفحص , بلغ فوق الستين عاما وهو صلى الله عليه وسلم يتمتع بالقوة الجسدية والروحية , وعلى ذمته تسع زوجات كان يطوف عليهن كلهن
اخي القارئ , اعلم ان كل عضو في جسد الانسان مخلوق وموضوع بطريقة وبترتيب بحيث لا تصلحه ولا تحافظ على صحته وقوته الا الصلاة وطول الركوع والسجود , وبدون المحافظة عليها تنهار الاعضاء وتضعف بسرعة , الذي لا يصلي ولا يطيل الركوع والسجود , يكون عمره ثلاثون سنة , وقوة جسمه مثل قوة انسان في عمر الخمسين سنة , شباب في نظر الناس وهو ضعيف الجسد والاعضاء , والذي يحافظ على الصلاة وطول الركوع والسجود , يكون عمره ستون سنة , وقوته قوة رجل في عمر الاربعين , طاعة الله تغير نواميس الكون , الضوء يسافر الينا من بعض النجوم ليصل الينا على سطح الارض بعد مائة سنة ضوئية , والنبي صلى الله عليه وسلم اسري به الله الى السموات العلى , وعاد الى الارض في ليلة واحدة , في سرعة اسرع من سرعة الضوء لا يمكن ان يتخيلها احد , تتغير نواميس الكون وقوانينه مع طاعة الله والقرب منه , ولذلك , الذي يحافظ على طول الركوع والسجود , يكون صحيح الجسد , يقاوم الامراض والاوبئة مثل كورونا , واذا مرض سرعان ما يشفى , انه يعمل صيانة لجسمه بالصلاة كل يوم , لا تضره الآفات , مثل ذلك الزرع الاخضر , في تربة خصبة غنية بالعناصر والماء , يعجب الناظرين اليه , ولذلك وصف الله النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين يطيلون الركوع والسجود بقوله تعالى : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) سورة الفتح )
مواضيع مماثلة
» فرصة العمر مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» كيف سيكون الشتاء القادم؟ مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» فوائد من الخسوف والكسوف : مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» اثر الطاعات والمعاصي على جسم الانسان - مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» لهذا السبب , ظهر فيروس كورونا , واجتاح العالم , مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» كيف سيكون الشتاء القادم؟ مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» فوائد من الخسوف والكسوف : مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» اثر الطاعات والمعاصي على جسم الانسان - مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» لهذا السبب , ظهر فيروس كورونا , واجتاح العالم , مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى