كيف سيكون الشتاء القادم؟ مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
صفحة 1 من اصل 1
كيف سيكون الشتاء القادم؟ مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
الشتاء على الابواب , ونحن في تهامة نفرح كثيرا بقدوم الشتاء , بعكس المناطق الوسطى والمرتفعات الجبلية , فهم على العكس , نحن في تهامة نتنفس الصعداء اذا قدم الشتاء , بعد صيف حار احرق جلودنا وكتم انفاسنا فالحمد لله على كل حال
لقد تقدم العلم كثيرا في مجال الفضاء والمناخ , واصبح ما يقوله علماء الفضاء وما يتوقعونه يأتي صحيحا , يتوقعون الكسوف والخسوف فيتحقق , ويراقبون الاعاصير ويحددون قوتها واتجاهاتها فيتحقق , كل ذلك بما مكنهم الله من ادوات العلم والمعرفة , ونحن بين ايدينا القران الكريم والسنة النبوية , فيهما جميع العلوم , تبيانا وتفصيلا لكل شيء , وقد تحدث القران الكريم عن الكثير من العلوم الكونية والظواهر الطبيعية , والذي جعل وكالة ناسا في فترة من الفترات تتخذ القران الكريم كأحد مراجعها في عاوم الفضاء ,ونحن المسلمون غافلون عن كنوز القران و ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث الصحيحة المليئة بالعلوم والمعرفة
سيكون الشتاء القادم بإذن الله شتاءا قارصا شديد البرودة في النصف الشمالي من الكرة الارضية , ويشمل ذلك اليمن , ومن ضمنه تهامة , اما المناطق الوسطى والمرتفعات الجبلية فهو الصقيع , والسبب في ذلك ما يلي :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) رواه البخاري (3087) ومسلم (617) .
"والمراد بالزمهرير : شدة البرد
الحديث المشار إليه حديث صحيح في أعلى درجات الصحة ، وقد اتفق على إخراجه الإمامان البخاري ومسلم ، رحمهما الله .
وقبل شهر ونصف , ثار بركان عنيف في جزيرة لا بالما , احد جزر الكنار الاسبانية في المحيط الأطلسي , و قد دمر البيوت , ووصلت سيول الحمم البركانية المتدفقة الى المحيط الأطلسي , والى يومنا هذا لا زالت الاودية من الحمم البركانية تتدفق من فوهات البركان , ويعتبر ثوران البراكين وتدفق الحمم البركانية من باطن الارض , احدى الطرق التي تخفف الحرارة في باطن الارض المليئة بالنار التي تكاد تأكل بعضها بعضا , فتتنفس الصعداء , على شكل براكين وزلال , وعلينا ان نستعد لشتاء قارص شديد البرودة , شتاء هو الاشد من نوعه والله اعلم
لقد تقدم العلم كثيرا في مجال الفضاء والمناخ , واصبح ما يقوله علماء الفضاء وما يتوقعونه يأتي صحيحا , يتوقعون الكسوف والخسوف فيتحقق , ويراقبون الاعاصير ويحددون قوتها واتجاهاتها فيتحقق , كل ذلك بما مكنهم الله من ادوات العلم والمعرفة , ونحن بين ايدينا القران الكريم والسنة النبوية , فيهما جميع العلوم , تبيانا وتفصيلا لكل شيء , وقد تحدث القران الكريم عن الكثير من العلوم الكونية والظواهر الطبيعية , والذي جعل وكالة ناسا في فترة من الفترات تتخذ القران الكريم كأحد مراجعها في عاوم الفضاء ,ونحن المسلمون غافلون عن كنوز القران و ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث الصحيحة المليئة بالعلوم والمعرفة
سيكون الشتاء القادم بإذن الله شتاءا قارصا شديد البرودة في النصف الشمالي من الكرة الارضية , ويشمل ذلك اليمن , ومن ضمنه تهامة , اما المناطق الوسطى والمرتفعات الجبلية فهو الصقيع , والسبب في ذلك ما يلي :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) رواه البخاري (3087) ومسلم (617) .
"والمراد بالزمهرير : شدة البرد
الحديث المشار إليه حديث صحيح في أعلى درجات الصحة ، وقد اتفق على إخراجه الإمامان البخاري ومسلم ، رحمهما الله .
وقبل شهر ونصف , ثار بركان عنيف في جزيرة لا بالما , احد جزر الكنار الاسبانية في المحيط الأطلسي , و قد دمر البيوت , ووصلت سيول الحمم البركانية المتدفقة الى المحيط الأطلسي , والى يومنا هذا لا زالت الاودية من الحمم البركانية تتدفق من فوهات البركان , ويعتبر ثوران البراكين وتدفق الحمم البركانية من باطن الارض , احدى الطرق التي تخفف الحرارة في باطن الارض المليئة بالنار التي تكاد تأكل بعضها بعضا , فتتنفس الصعداء , على شكل براكين وزلال , وعلينا ان نستعد لشتاء قارص شديد البرودة , شتاء هو الاشد من نوعه والله اعلم
مواضيع مماثلة
» فرصة العمر مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» فوائد من الخسوف والكسوف : مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» اثر الطاعات والمعاصي على جسم الانسان - مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» كيفية الصيانة لأجهزة الجسم مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» لهذا السبب, لا خوف على اليمن من فيروس كورونا ان شاء الله : مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» فوائد من الخسوف والكسوف : مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» اثر الطاعات والمعاصي على جسم الانسان - مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» كيفية الصيانة لأجهزة الجسم مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
» لهذا السبب, لا خوف على اليمن من فيروس كورونا ان شاء الله : مقالة للدكتور عثمان جيلان معجمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى